قوارع كتاب الله العزيز

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

ان الدين حركة شاملة فى الحياة ، اذ الامر لا ينحصر ببعض الطقوس والاذكار اللفظية -
وان كان الامر مهما فى محله - ولكن الدين المعاملة !!..
اوهل فكرنا ان نرضى كل من حولنا بحق ،
وذلك من خلال اعطاء كل ذى حق حقه ، ولو كان خارجا عن ملتنا ،
فاننا مدعوون لأن نكون دعاة الى الله تعالى بغير الستنا ،
اوليس هذا من افضل سبل القرب اليه ؟!

*********
حكمة ..... اليوم

روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) :
يا جارود !.. ليلة أُسري بي إلى السماء أوحى الله عزّ وجلّ إليّ أن سل مَن أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بُعثوا ،
فقلت : على ما بُعثتم ؟..
قالوا : على نبوتك ، وولاية علي بن أبي طالب والأئمة منكما ،
ثم أوحى إليّ أن التفت عن يمين العرش ،
فالتفتُ فإذا : علي ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ،
ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ،
ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والمهدي ،
في ضحضاح من نور يصلّون ،
فقال الرب تعالى : هؤلاء الحجج لأوليائي ، وهذا المنتقم من أعدائي .
جواهر البحار


***********
من سرّ آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
في الصلاة على النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) وآله عليهم السلام: "

اللهمَّ !.. صلّ على محمد وآل محمد في الأوّلين ،
وصلّ على محمد وآل محمد في الآخرين ،
وصلّ على محمد وآل محمد في الملأ الأعلى ،
وصلّ على محمد وآل محمد في المرسلين .
اللهم !.. اعط محمداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة .
اللهم !.. إنّي آمنت بمحمد وآله ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملّته ،
واسقني من حوضه مشرباً رويّاً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً إنّك على كلّ شيء قدير.
اللهم !.. كما آمنت بمحمد ولم أره ، فعرّفني في الجنان وجهه .
اللهم!.. بلّغ روح محمد (صلى الله عليه واله وسلم) عنّي تحيّة كثيرة و سلاماً ".

فإنَّ مَن صلّى على النبيّ بهذه الصلوات هُدمت ذنوبه ، وغُفرت خطاياه ، ودام سروره ،
وأُستُجيب دعاؤه ، وأُعطي أمله ، وبُسط له في رزقه ، أُعين على عدوّه ، وهُيّىء له سبب أنواع الخير ،
ويُجعل من رفقاء نبيّه بين يديه في الجنان الأعلى ، يقولهنَّ ثلاث مرّات غدوّةً وثلاثاً عشيّة
***********

قوارع كتاب الله العزيز( القرآن المجيد)

كثيرا ما يخشى الإنسان على نفسه الحوادث غير ( المترقبة ) في نفسه وأهله وماله ..
فيحتاج دائما إلى ترس يحميه من الحوادث قبل وقوعها ،
ومن هنا تتأكد الحاجة لالتزام المؤمن بأدعية الأحراز الواقية من المهالك ،
وهي قوارع القرآن التي من قرأها ( أمِـنَ ) من شياطين الجن والإنس :
كآية الكرسي والمعوذات وآية الشهادة والسخرة والملك ..
فإن دفع البلاء قبل إبرامه وتحقـقه ، أيسر من رفعه بعد ذلك ..
وقد ورد: { أنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية ،
يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر ،
فإذا نزل القضاء خلـيّا بينه وبين كل شيئ }
البحار-ج5ص105 .
والله الموفق لكل خير
ونسالكم الدعاء

أحمد المعمري كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاشكَ أخي أبو سجاد بأنَ الدين الإسلامي شامل ومتكامل وهوا لم يترك زاويةً في الحياةِ إلا وطرقها وأعطى الحلول المثاليةِ لها

ولكننا اليوم كمسلمون في مشارقِ الارضِ ومغاربها لم يعد الدين لدينا سوى مجموعةِ طقوسٍ نمارسها كلٌ حسب قدرته

ولهذا تجدنا قد بتنا سطحيونَ جداً في تناولنا لمفرداتِ الإسلام

فاليوم لا يمكنكَ أن تحكم على شخصٍ ما بناءً على عقيدته

فالشخص الجيد إنما هوا هكذا كونهُ قد تربى في بيتٍ جيد بهِ القيم العليا والمثاليات

والشخص السيء ليسَ سيءً لأنهُ ينتميى لديانة أو عقيدة بعينها

وإنما هوا سيء نتيجة تربيتهِ ربما في بيئة فاسدة

والسبب يرجع في أننا لم نعد نأخذ من الدين قيمهِ ومبادئهُ الراقية

فجميع الديانات حتى غير السماوية منها إنما تدعوا إلى العدلِ والمحبة وتنادي بالفضيلة وتمقط الرذائل بشتى انواعها

ولو اننا تمسكنا بتعاليمِ ديننا الحنيف وجعلناها تسيرُ أمورنا اليومية لبتنا اليوم في أحسنِ أحوالنا

ولكن ليسَ كلُ ما يتمناهُ المرء يدركه

شكراً جزيلاً لكَ اخي الكريم

مقال في غايةِ الأهمية

لكَ مني نقاطُ التقييم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

احمد المعمري
الف شكر على المرور والتقييم
الف شكر على الاضافة
موفق