خادمات ... ولكن !

بسم الله الرحمن الرحيم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

خادمات ... ولكن !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما لاشكَ فيهِ بأن الكثيرون منا لديه خادمة أو أكثربمنزله وخاصةً بالدول الخليجية

وقد يعودَ السببَ في ذلكَ إلى سرعةِ رتم الحياةِ اليومية

فلقد اصبحت المرأةَ اليوم عاملةً مثلها مثلَ الرجل، وفي أحيانٍ كثيرة يكون عملها أطولَ وقتاً من عملِ الرجل وأكثرَ إرهاقاً بطبيعةِ الحال

فهيَ تكدُ وتكدح مشمرةً عن سواعدها وبطبيعةِ الحال تصبحُ الخادمةَ هنا ضرورةَ ملحة

ناهيكم عن انشغالِ كلٌ من الأبوينِ بمشاغلهِ الحياتية المعتادة، فتصبح الخادمة هيَ الحل الأمثل

وقد يكونَ ذلك سببهُ التباهي أو "المنظره" أمامَ الجيران والأقارب

فعدد الخدم بكلِ منزل أصبحَ يدلُ وبشكلٍ لا يقبلَ المناقشة على مستوى سكانهِ المادي بل والإجتماعي وأيضاً مدى تحضرهم ورقيهم !

ولن استغربَ شخصياً إن علمتُ أنَ شخصاً ما ذهبَ ليتزوج فسألوهُ أولاً : كم خادمةً لديكم في البيت ؟

و مما يلفتُ النظرَ حقاً هوا ما يتحملهُ هؤلاء الخدم من أعمالٍ تفوقُ طاقتهم

فكثيراً ما رأيتُ الخادمةَ وهيَ تتحولَ وبقدرِ قادر إلى خادمة ومربيةَ أطفالٍ وعاملةُ حديقة ومنظفة لسيارات أصحاب المنزل….إلخ !

ناهيكم عن المعاملةِ السيئة التي تلاقيها هذهِ الفئةَ في مجتمعاتنا كتوجيهِ الإهاناتِ والضرب والتعرض للتحرشاتِ الجنسية وبشكلٍ طبيعيٍ للغاية، ومن ثمَ نأتي لنشتكي سوء معاملتهنَ لأطفالنا

فهذهِ المخلوقاتِ البائسة لا تجرؤَ على الشكوى أو التذمر

وإذا ما تحلت بالشجاعة وقررت مواجهةِ مصيرها واشتكت لدى إحدى جهاتِ الدولة المختصة، فلسوفَ تكونَ النتيجة وخيمة وعلى عكسِ المرجوا تماماً

فلسوفَ يتم معاقبتها لعدم احترامها الكفيل ولمحاولتها الهرب وما شابه، هذا إذا لم يتم اتهامها بالسرقة والزج بها خلفَ القضبان !

كثيراً وبشكلٍ يدعوا للأسفِ ما تتعرض الخادماتِ إلى التحرشِ الجنسي من صاحبِ البيتِ أو من الأبناء إذا ماكانوا في طورِ الشباب

وفي دولة كالكويتِ يوجد للخدمِ زيٌ خاصٌ بهم وهوا في الغالب يتكون من قطعتينِ، عبارة عن بنطلون وقميص مقلمينِ باللونينِ إما الوردي أو الأزرق

فمن الشائع للغاية ان ترى السيدات في المجمعات التجاريةِ والأسواق والخادمةِ تسيرُ بكلِ ذلٍ خلفها بهذا الزي الذي ليسَ سوى تمييزٍ عنصريٍ في حق هذهِ العمالة

ولهذا أجد نفسي أتسائل :

هل هذه الخادمة مخلوقة أو "مصنوعة" من مادة خارقة غيرُ قابلةٍ للتلف ؟

أوليست مخلوقاً بشرياً، وكلُ البشر معرضونَ للتعبِ والمرض ؟

هل يستحقُ ما تتقاضاهُ الخادمةِ من أجرٍ "زهيدٍ" أن تحملَ على عاتقها عبئ كل تلكِ الأعمال ؟

وحينَ أقولُ أجراً زهيداً فهوا كذلكَ إذا ما قورنَ مع دخل المستخدمينَ لها

ولولم يكن دخلَ الأسرةِ ممتازً لما احتاجت في بيتها خادمةٍ أو أكثر

فلماذا إذن نحملَ الخادمات كلَ تلكِ الأعمال المرهقةِ مقابلَ مبالغَ بالنسبةِ لمستوى معيشتنا لا تعتبر سوى "فُتات" ؟

كم جميلٌ ان تنشئ بينَ الخادمةِ ومستخدميها علاقةَ ودٍ ورحمة

جميلٌ جداً أن تعودَ لبلادها وهي حاملةً بداخلها مشاعرَ حبٍ للبلد التي كانت تعمل به ولأهله

وليسَ كما يحدث الآن بأن تعود لديارها وهي ممتلئة حقدٍ وكراهية لمن خدمتهم دونَ أن تجدَ منهم ولو كلمةَ عطفٍ وحنان

فالخادمة أولاً وأخيراً هي أم وأخت وزوجة

تركت وطنها وأحبابها لتساهمَ في إطعامهم، ولكي تستمر بهم هذهِ الحياة والتي لا ترحم الفقراء !

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

بالفعل الكلام منطقي وللغايو الخادمة صارت المنازل لابد عنها وصار البيوت بحاجة قصوى اليهم
ولكن بعض واكرر بعض الخادمات تكون هي سبب في نفاذ وتشتت الاسرة
بالفعل المبدء الحواري جميل
والخادم يجب ان تلاقي الاحترام وكل التقدير
لانها تقوم بمعظم الاغراض الاسرية
ولابد من جميع الاسر ان تحترم هذه الزوجة لانه مخلوقة مثلنا
احمد المعمري
الف شكر على النقل الحواري

اواااافقك الراي اخوووي احمد ..

فالخادمه اصبحت جزء من الاسرة الخليجية ولانستطيع الاستغناء عنها خصوصا في ايامنا الحاليه ..

وهم بالنهاية بشر مثلنا الا ان الدهر والفقر قد اجبرهم على العمل في بيوتنا ..

وحقهم علينا المعاملة الطيبةو معاملتهم كاحد افراد العائلة ..

وبالنهاية اشكرك عالموضوع اخوي كفيت ووفيت

ابو سجاد كتب:: بالفعل الكلام منطقي وللغايو الخادمة صارت المنازل لابد عنها وصار البيوت بحاجة قصوى اليهم
ولكن بعض واكرر بعض الخادمات تكون هي سبب في نفاذ وتشتت الاسرة
بالفعل المبدء الحواري جميل
والخادم يجب ان تلاقي الاحترام وكل التقدير
لانها تقوم بمعظم الاغراض الاسرية
ولابد من جميع الاسر ان تحترم هذه الزوجة لانه مخلوقة مثلنا
احمد المعمري
الف شكر على النقل الحواري

بسم الله الرحمن الرحيم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوافقكَ الرآي اخي أبو سجاد فيما قلت بشأن وجوب احترام هذهِ الخلوقة التي لا غنى عنها في منازلنا

أما فيما يخص الحوادث المتكررة التي تعجُ بها جرائد الجرائم وغيرها فيجب هُنا أن نتوقف للحظات

فإذا عُرفَ السبب ... بطُلَ العجب !!!

خادمة تُغتصب مراراً وتكراراً ولا يمكنها الذهاب إلى أقسام الشرطة لتشتكي مخدومها

فهيَ تدرك انهاَ سوفَ تخرج من المخفر بقضية ملفقة لها بالسرقة أو الهروب من الكفيل ... إلخ

خادمة تتعرض للضرب والإعتداء الجسدي والإهانات من سيدتها أو سواها من سكان المنزل ولا يمكنها أن تشكتكي سوى لله وحده

خادمة لا تستلم راتبها لأشهر متتالية وليسَ باستطاعتها فعل شيء فليست تمتلك ما يثبت ذلك

خادمة تعمل في التنظيف والطبخ وتربية الأطفال وأعمال الحديقة وغسيل السيارات وغير ذلك من الأعمال والإسم ... خادمة

خادمة يتم معاملتها وكأنها قطعة أثاث رخيصة تمَ شراؤها من السوق ويمكن التحكم فيها حسب هوا المشتري

ومن ثمَ حينما تقوم هذهِ الخادمة بقتل أحد أطفالنا نشتكي ونتذمر

ونصرخ مستنجدين عبرَ وسائل الإعلام المتنوعة أن احذروا خطر الخادمات !

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

جوري الكويت كتب:: اواااافقك الراي اخوووي احمد ..

فالخادمه اصبحت جزء من الاسرة الخليجية ولانستطيع الاستغناء عنها خصوصا في ايامنا الحاليه ..

وهم بالنهاية بشر مثلنا الا ان الدهر والفقر قد اجبرهم على العمل في بيوتنا ..

وحقهم علينا المعاملة الطيبةو معاملتهم كاحد افراد العائلة ..

وبالنهاية اشكرك عالموضوع اخوي كفيت ووفيت

بسم الله الرحمن الرحيم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة جوري الكويت ...

وجهة نظري هيَ أنَ هذهِ الخادمة يمكن أن تدخل من تعمل لديهم الجنة ويمكن كذلك أن تدخلهم النار

فديننا الحنف يحثنا على الرحمة

وربما تعتبر من أهم وأعظم القيم التي اتى بها الرسول الأعظم صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم هيَ الرحمة

بعدَ أن كانَ الظلم والإستكبار يملئُ العالم

ما اجمل أن نجعل هذهِ الخادمة تذرفُ دموعها وهيَ تودع الأسرة التي عملت لديهم

حاملةً معها أجمل الذكريات

عوضاً من أن نجعلَ فترةَ خدمتها في بلادنا أشبة بجحيمٍ لا ينتهي إلا بركوبها الطائرة عائدةً من حيثُ أتت

وفي الختام لا يسعني إلا ان أتشكرَ مداخلتكِ القيمة

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

» يا "أمة العرب" .. أنتم أقوياء ولكن!