مخالفات المرور فس السلطنة ... تعسف وافتراء بلا حدود والضحية هوا المواطن !

بسم الله الرحمن الرحيم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

مخالفات المرور فس السلطنة ... تعسف وافتراء بلا حدود والضحية هوا المواطن !

مخالفات المرور فس السلطنة ... تعسف وافتراء بلا حدود والضحية هوا المواطن ! Ww10-big

ربما تكونُ الحياة العامة في السلطنة قد تغيرت كثيراً في السنواتِ الأخيرة الماضية

ولكن تبقى هُناكَ تغيراتٍ وتحولاتٍ لها تأثيرات أكثر من غيرها على المواطن العُماني

فأثناء زيارتي للسطنةَ، ومنذُ خروجي من مطارِ السيب الدولي "والذي قد تبدلَ اسمهُ هوا أيضاً لتشملهُ موجةَ التغيير والتجديد ليصبحَ مطارَ مسقط الدولي" وأنا كلي دهشة وفرحة بما تراهُ عيني

فلقد تغيرت مسقط كثيراً خلال السنوات التي غبتُ فيها عن أرضِ الوطن

وقد كانَ من الواضح أنَ عجلة التنميةِ والإزدهار واثارِ النهضة "القابوسية" الرشيدة تسيرُ أمورها على أكمل وجه

ولكن طالما أنَ لكلِ عملة وجهان، فلقد كانَ لهذا التطور والتقدم وجهاً آخراً يعكس نواحٍ سلبية يعاني منها المواطن العُماني

منها على سبيلِ المثال كثرة المخالفاتِ المرورية

والتي يصحُ عليها الوصف المصري "عمال على بطال"

فمنذُ أيامي الأولى قد لاحظتُ أنَ كثيرونَ ممن أراهم يتذمرونَ من أنَ مخالفات المرور باتت بمناسبة وبلا مناسبة

وقد ظننتها في بادئَ الأمرِ شيءً عادياً

فالمواطن في كلِ مكانٍ على الأرض يتذمر ويشتكي من القوانين مهما كانت منطقية ومهما كانَ مخطئً فهوا يظل يرى بانهُ على حق

حتى أني كنتُ أسخر من الموضوع قائلاً : ربما كانَ لشرطي المرور حصة على المبيعات "أقصد دفتر المخالفات" ولهذا فهوا حريص على تجميع أكبر مبلغ ممكن في نهاية الشهر !

ولكني حينما تقصيتُ الأمرَ وجدتهُ عكسَ ذلك

فشرطة المرور في السلطنة باتت تتعمد مخالفة سائقوا المركبات بسببٍ وبدونِ سبب

وقد كانت المفاجئة أنَ استهزائي بالموضوع لم يكن سوى حقيقة واقعة

فأحد أفراد شرطة المرور والذي يعمل في مراكز من مراكزَ الشرطة بمنطفة شمال الباطنة "لا داعي لذكر اسم المركز"

قدأكدَ لي نظريةَ نسبة المبيعات هذهِ وبأنها حقيقة

فالضابط المسئول عن هذا المركز يلفت انتباههم في أولَ اليوم بوجوب أن يأتوا على دفتر المخالفات بالكامل

وأن لا يعودوا في نهاية "الشفت" والدفتر بهِ متبقيٍ

ولهذا فهوا يقوم بمخالفة كل من تقع عليهِ عينيهِ وحسبَ المزاج كما يقول

وكذلك فهوا لهُ نسبة من هذهِ المخالفات

وحينما سألتهُ عن هذهِ الممارسة ردَ عليَ قائلاً : بالنسبةِ لي أفضل أن أظلم سائقوا المراكب عوضاً عن أن يظلمني رئيسي في العمل !

وشرطة المرور لدينا لا تحتاج لاسبابٍ وجيهة كي تقومَ بمخالفةِ أحد السائقين

ففي كلِ الأحوال سوفَ يحصل قائد السيارة على مخالفة مهما اعترضَ واندهشَ من السبب

فلقد رأيتُ كثيراً من المخالفات المحررة في حقِ بعض الأشخاص ممن أعرفهم

واعذروني لاستخدامي مصطلح "كثيراً" لأنعتَ بهِ المخالفات بينما استخدمتَ مصطلحَ "بعض" كدلالة عددية للأفراد

فلو وجدنا أن كلٌ من هؤلاء الـ "بعض" لديهِ حصيلة محترمة من المخالفات سوفَ يكونُ الناتجِ لدينا كمية لا بأسَ بها !

ومن المخالفات الغربية التي قد حيرتني خقاً هيَ مخالفة قد تمَ تحريرها لأحد السائقين

وسبب المخالفة : ملاقاةِ حيوان !

وعندما سألتهُ ماذا يعني ذلكَ وجدتُ ان ما لديهِ من الحيرة يفوقُ ما لدي

فلقد سألَ الشرطي الذي خالفه عن معنى "ملاقاةِ حيوان" ولكنهُ لم يجد أية إجابة

ولقد اتجهَ في اليوم التالي لمركز الشرطة وهوا يرغب أن يتستفر عن هذا الأمر الغريب الذي جعلهُ يأخذ مخالفة دونَ ان يدري السبب

ولكن وكالعادة ... لم يجدَ جواب !

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
يعطيكـ العاافيهـ

بصراحة انا معك احمد المعمري
اولاً بان بالفعل عمان من يوم الى يوم تتغير 180 درجة كما يقال
ولكن يجب ان اقف هنا واقول بان لكل شيء ايجابيات وسلبيات
بالفعل امر المخالفات المرورية بسبب او بدون سبب صار من الامور التي يتذمر منها المواطن العماني في كل الاحوال
سوء كان هو المخطئ او المخطئ عليها فهو يكون من المتذمرين من الامر
ولكن يجب ان نقف لماذا يتم معاملات المرور بهذه الكيفية
هل هنالك خلل هل هنالك يكون دخل من قبل الادارة العامة للمرور والسلامة المرورية
اذن اقف هنا واقول رغم قلة المدخول الذي ياخذه كل فرد من الافراد لسد الحالة النفسية لها
تذهب هباء منثور الى المخالفات وغيرها وغيرها
اذن هل استفاد المواطن من امر السيارة ام انها وزادت عليه التعاسة
دعونا نقف بامر الحيارا والتمنى
اتمنى ان لا تحدث امور كهذه لانها تسئ الى الشعب العماني باكملة
احمد المعمري
الف شكر على تسليط الضوء على هذه المشكلة
موفق لكل خير

بحور الحزن كتب:: آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
يعطيكـ العاافيهـ

بسم الله الرحمن الرحيم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً جزيلاً لكِ اختي الكريمة على المرور

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

ابو سجاد كتب:: بصراحة انا معك احمد المعمري
اولاً بان بالفعل عمان من يوم الى يوم تتغير 180 درجة كما يقال
ولكن يجب ان اقف هنا واقول بان لكل شيء ايجابيات وسلبيات
بالفعل امر المخالفات المرورية بسبب او بدون سبب صار من الامور التي يتذمر منها المواطن العماني في كل الاحوال
سوء كان هو المخطئ او المخطئ عليها فهو يكون من المتذمرين من الامر
ولكن يجب ان نقف لماذا يتم معاملات المرور بهذه الكيفية
هل هنالك خلل هل هنالك يكون دخل من قبل الادارة العامة للمرور والسلامة المرورية
اذن اقف هنا واقول رغم قلة المدخول الذي ياخذه كل فرد من الافراد لسد الحالة النفسية لها
تذهب هباء منثور الى المخالفات وغيرها وغيرها
اذن هل استفاد المواطن من امر السيارة ام انها وزادت عليه التعاسة
دعونا نقف بامر الحيارا والتمنى
اتمنى ان لا تحدث امور كهذه لانها تسئ الى الشعب العماني باكملة
احمد المعمري
الف شكر على تسليط الضوء على هذه المشكلة
موفق لكل خير

بسم الله الرحمن الرحيم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً جزيلاً لكَ اخي أبو سجاد على إثراءكَ النقاش بالمداخلى القيمة

ومن الواضح للعيان بانَ الحكومة لدينا باتت تبحث عن دخلِ إضافي لها حتى وإن كانَ ذلكَ من قوت أفراد الشعب

ولو أنهم يعلنوا على الملئ عن المبالغ التي تدخل إلى خزينة الدولة من المخالفات المرورية لكانت ذاتَ رقمٍ كبير

ربما ارادوا ان يكونَ لديهم اكتفاء ذاتي

وأن تكون مرتباتِ أفراد الشرطة من جيب الشعب

لستُ ادري هل حقاً نحنُ دولة نفطية ولدينا مخزون غاز يفوق غالبية الدول الآخرى ؟

أم أننا دولة فقيرة مما يجعل الحكومة تبحث عن دخلٍ إضافي مهما كانَ المصدر ؟

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

» السلطنة والبارجواي تؤكدان على تعزيز التعاون وإقامة مشاريع اقتصادية مشتركة