هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آللهمَ صل على فاطمةَ وأبيها، وبعلِها وبنيها، والسرُ المستودعُ فيها، بعدد ما أحاطَ بهِ علمُكَ، وأحصاهُ كِتابُك
تعلن إدارة موقع ومنتديات نور الزهراء عليها السلام عن حاجتها لمشرفين وإداريين ومراسليين صحفيين في مختلف الدول من الجنسين ، فعلى من يرى لديهِ القدرة والرغبة أن يراسل المدير العام أو مشرفة المنتديات التخصيية
رقم العضوية : 7 عدد المساهمات : 142 العمر : 44 التسجيل : 14/06/2010 المهنة : موظف التفاعل : 53043
موضوع: فضائل شهر رجب الثلاثاء 15 يونيو 2010 - 0:40
بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهم صلّ على محمد وآله الطاهرين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فضائل شهر رجب
• قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ألاَ إنّ رجب شهر الله الأصمّ، وهو شهر عظيم؛ وإنّما سُمّي الأصمَّ لأنّه لا يقارنه شهر من الشهور حرمةً وفضلاً عند الله تبارك وتعالى. وكان أهلُ الجاهليّة يعظّمونه في جاهليّتها، فلمّا جاء الإسلام لم يَزدَد إلاّ تعظيماً وفضلاً(1). إنّ هذا الشهر ـ أيُّها الأصدقاء ـ في موقع عظيم من الشرف، ومن أسباب شرفه أنّه: من الأشهُر الحُرُم، وأنّه من مواسم الدعاء. كان هذا الشهر معروفاً في أيّام الجاهليّة، ينتظره الناس لحوائجهم. وفي الإسلام أصبح معروفاً بأنّه شهر أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، كما أنّ شهر شعبان هو شهر رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنّ شهر رمضان هو شهر الله جَلّ جلاله. • عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: إنّ الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الأنبياء أربعة، ومن الصادقين [ الصدّيقين ] أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعاً، ومن الأيّام أربعاً، ومن البِقاع أربعاً... وأمّا خيرته من الأنبياء، فاختار: إبراهيمَ خليلاً، وموسى كليماً، وعيسى رُوحاً، ومحمّداً حبيباً. وأمّا خيرته من الصدّيقين: فيوسفُ الصدّيق، وحبيب النجّار، [ وحِزبيل مؤمن آل فرعون ]، وعليّ بن أبي طالب. وأمّا خيرته من الشهداء: فيحيى بن زكريا، وجِرجِيس النبيّ، وحمزة بن عبدالمطّلب، وجعفر الطيّار. وأمّا خيرته من النساء: فمريم بنت عمران، وآسية بنت مُزاحم امرأة فرعون، وفاطمة الزهراء، وخديجة بنت خُوَيلد. وأمّا خيرته من الشهور: فرَجَب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم.. وهي الأربع الحُرُم(2).. ومن حيث الشرف، تبلغ الأشهر الثلاثة: رجب وشعبان وشهر رمضان، الغاية القصوى في ذلك، حتّى ورد في فضائلها كثير من الأحاديث الشريفة التي تحثّ على النهوض بأعمالها.. من ذلك ما جاء في شهر رجب: • عن الإمام أبي الحسن عليه السّلام، قال: رجبٌ شهرٌ في الجنّة، أشدُّ بَياضاً من اللبن وأحلى من العسل، مَن صام يوماً من رجب سقاهُ اللهُ عزّوجلّ من ذلك النهر(3). ومن مُراقَبات المؤمن لهذا الشهر أن يرى في آثار الأخبار ولآلئها: أنّ الليلة الأولى منه هي إحدى الليالي الأربع التي يتأكدّ إحياؤها بالعبادات. وأنّ يوم النصف منه هو من أحبّ الأيّام إلى الله تعالى، وأنّ شهر رجب هو موسم عمل الاستفتاح، يكون مقدّمة ناهضة لأداء عبادات شهر رمضان المبارك. أمّا السابع والعشرون من رجب فهو يوم مبعث النبيّ صلّى الله عليه وآله، وهو يوم ظهور الرحمة ظهوراً لم يُرَ مِثْله، وهو أشرف الأيّام معنويّة وقَدْراً. ومن مهمّات هذا الشهر الأصبّ، الذي تُصَبّ فيه الرحمة الإلهيّة على العباد صبّاً، أنّه يُذكّر ـ من أوّله إلى آخره ـ بحديث الملَك الداعي، على ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله من أنّ الله تعالى نَصَب في السماء السابعة مَلَكاً يُقال له « الداعي ».. فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملَكُ كلّ ليلة منه إلى الصباح: طُوبى للذاكرين، طوبى للطائعين. يقول الله تعالى: أنا جليسُ مَن جالَسَني، ومطيعُ مَن أطاعني، وغافرُ مَن استَغفَرَني. الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمَن دعاني في هذا الشهر أجَبتُه، ومن سألني أعطيتُه، ومن استهداني هَدَيتُه، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي، فمن اعتصم به وصَلَ إليّ.
إنّ شهر رجب من الأشهر العظيمة والمباركة، وقد تظافرت الأخبار الواردة عن الأئمّة الطاهرين المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في جلالة قدره ولزوم احترامه وأنّه شهر عظيم البركة. وهو من الأشهر الحُرم التي ذكرها الله عزّوجلّ في كتابه العزيز بقوله عزّ من قائل:«إنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حُرُم». وهذه الأربعة ثلاثة سَرَد وهي: ذي القعدة وذي الحجّة ومحرم وواحد فرد وهو رجب، ولذلك يسمّى رجب الفرد.
ويسمّى شهر رجب بالأصبّ لأنّه تصبّ فيه الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى إلى العباد، ويسمّى بالأصمّ أيضاً لعدم سماع صوت القتال وقعقعة السلاح فيه، ولم تكن العرب تغزو فيه ولا ترى الحرب وسفك الدماء. وإنّما سمّيت الأشهر الحرم لأنّ أهل الجاهلية كانوا يحرّمون فيها القتال تعظيماً لها فلمّا جاء الإسلام لم يزدها إلاّ حرمة وتعظيماً.
إنّ رجب وشعبان وشهر رمضان أفضل شهور السنة، وقد ورد عن النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله: «... فإنّ من عرف حرمة رجب وشعبان، ووصلهما بشهر رمضان شهر الله الأعظم، شهدت له هذه الشهور يوم القيامة، وكان رجب وشعبان وشهر رمضان، شهوده بتعظيمه لها، وينادي منادٍ: يارجب وشعبان وشهر رمضان، كيف عمل هذا العبد فيكم كان في طاعة الله؟ فيقول رجب وشعبان وشهر رمضان: ياربّنا، ما تزوّد منّا إلاّ استعانة على طاعتك، واستعداداً لمواد فضلك، ولقد تعرّض بحمده لرضاك، وطلب لطاقته محبّتك ... فعند ذلك يأمر الله بهذا العبد إلى الجنّة، فتلقاه الملائكة بالحباء والكرامات، ويحملونه على نجب النور، وخيول البلق، ويصير إلى نعيم لا ينفد ودار لا تبيد ...». وعنه أيضاً صلّى الله عليه وآله: «... ألا إنّ رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أُمّتي».وجاء عن الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه: «رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيّئات».
ابو سجاد [ إداري سابق ]
رقم العضوية : 13 عدد المساهمات : 1705 العمر : 31 التسجيل : 06/07/2010 المهنة : طالب
التفاعل : 55888 المزاج : متفائل
موضوع: رد: فضائل شهر رجب الأحد 22 أغسطس 2010 - 6:25
تسلم على النقل بارك االمولى بك
بحور الحزن [مشرفة المنتديات التخصصية]
رقم العضوية : 44 عدد المساهمات : 613 العمر : 26 التسجيل : 25/10/2010 المهنة : --- التفاعل : 52789
موضوع: رد: فضائل شهر رجب السبت 20 نوفمبر 2010 - 12:26
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد جزاكـ الله خير الجزاء على الأطروحه