هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آللهمَ صل على فاطمةَ وأبيها، وبعلِها وبنيها، والسرُ المستودعُ فيها، بعدد ما أحاطَ بهِ علمُكَ، وأحصاهُ كِتابُك
تعلن إدارة موقع ومنتديات نور الزهراء عليها السلام عن حاجتها لمشرفين وإداريين ومراسليين صحفيين في مختلف الدول من الجنسين ، فعلى من يرى لديهِ القدرة والرغبة أن يراسل المدير العام أو مشرفة المنتديات التخصيية
أحمد المعمري خادم الحُسينِ عليهِ السلام [ ألمدير العام ]
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 1376 العمر : 48 التسجيل : 07/02/2010 المهنة : نجار التفاعل : 57233 المزاج : أحمد الله على كلِ الأحوال
موضوع: وانتهى المونديال !! الخميس 15 يوليو 2010 - 17:58
بسم الله الرحمن الرحيم
آللهمَ صل على محمد وآلِِ محمد
وانتهى المونديال !!
بقلم : محمد بن سيف الرحبي
خلص العرس..
إنما (الشايب) ظل يرقص.. حتى تعبت قدماه، فأفريقيا تحب الرقص، أكثر بكثير مما تحب كرة القدم، وتنفخ الفوفوزيلا بمهارة لا يعرفها لاعبوها. لا حيلة له سوى المكوث ساعات طوال أمام الشاشة يعدد من يلعب اليوم ومن سيغيب، وينتقد المدرب على اختياراته والحكم على إخفاقاته واللاعب على رعونته. انتهى الدرس..
نحن أبناء الضاد خارج الزمن الكروي، خارج أعراس المستديرة، فرصتنا الوحيدة هي المتابعة، والسهر بانتظار رؤية معاريس الكرة يزفون إلى حفلات زفافهم، علينا أن نصفق أكثر كلما أطل عريس، وأن نحزن لأن من نحبه خرج حزينا ومحبطا.
يا للمفارقة: نحب البرازيل كأننا من مواليد ساو باولو، في شوارع المدن التي لا نعرف حتى أسماءها نرقص السامبا قبل أن ندرك ركل الكرة، ونختال في سواحل البلد الكبير مساحة وبشرا.
نحب الأرجنتين معتقدين أننا بذلك الحب سنغدو على قرابة مع مارادونا وسنجيد فن التانجو وسننتمي إلى شوارع ريودي جانيرو.. نصرخ كأن الهدف الهاز للشباك سيأتي بنصر كروي وطني يخصنا نحن لا بلاد غالبا لم نزرها ولا نعرف أين موقعها على خارطة هذا الكون..
نحب، نشجع، نتحمس، يغدو الفريق نحن، نفرح لانتصاراته، نبكي لخسائره.. نريد من يحقق انتصارات بالنيابة عنا، نريد من يلعب بالوكالة عنا، لا يجوز أن يأتي أهم حدث كروي في الدنيا ولا يكون لنا فيه لا ناقة.. ولا بعير.
أردنا أكثر من منتخب عربي يذهب إلى هناك ففعلها الجزائري وحده مخلفا وراءه زوبعة من الصراع العربي – العربي الذي لا يحتاج إلى أكثر من فتيل صغير لينفجر. وأسدل الستار..
خسر الأسطورة مارادونا معركة جديدة في حياته، لو اكتفى بما فعله في المستطيل الأخضر لبقي أسطورة حقيقية لا يمكن حتى الاقتراب منها، إنما أراد أن يكون بشرا يجرب الخير والشر، فكانت نتيجة ذلك المزيد من الدموع.. والخسائر المتكدسة فوق جسد نظرت إليه عشرات الملايين ذات يوم على أنه أيقونة مقدسة لأنها صانعة لفرحة شعب بأكمله ولمتعة شعوب على امتداد الكرة الأرضية.
وصفّر الحكم بانتهاء المهرجان، مشى الماتادور بثقة عالية حتى المتر الأخير من السباق، أخيرا أصبح المنتخب الأسباني بقوة أنديته.
والمؤكد: ستأتي ملايين النفط الخليجية بمن سيتقاعد من اللاعبين الذين ملئوا الدنيا وشغلوا الناس، وسيتجولون في أندية متعددة الجنسيات أمام جمهور تتم استعارته أو استئجاره حتى يتحقق شرط الاحتراف المفروض من الاتحاد الآسيوي. إنما: لا عزاء للمشترين..
آللهمَ صل على محمد وآلِِ محمد
ابو سجاد [ إداري سابق ]
رقم العضوية : 13 عدد المساهمات : 1705 العمر : 31 التسجيل : 06/07/2010 المهنة : طالب