هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آللهمَ صل على فاطمةَ وأبيها، وبعلِها وبنيها، والسرُ المستودعُ فيها، بعدد ما أحاطَ بهِ علمُكَ، وأحصاهُ كِتابُك
تعلن إدارة موقع ومنتديات نور الزهراء عليها السلام عن حاجتها لمشرفين وإداريين ومراسليين صحفيين في مختلف الدول من الجنسين ، فعلى من يرى لديهِ القدرة والرغبة أن يراسل المدير العام أو مشرفة المنتديات التخصيية
يعيش العرب ومنذُ أن طردوا المستعمر من دولهم ازدواجيةً غيرِ مفهومة،
وذلكَ في تعاملهم مع الغرب، والذي هوا مستعمرَ الأمس القريب ،
حيثُ أذاق الوطن العربي من الذل والإخضاع ما يكفي كي لا ننسى أو نتناسى أنهُ لا صديقَ لهُ سوى مصلحته البحتة ،
ومن يتعمق في أيدولوجية العلاقات العربية الغربية يجد أنهُ لمن المضحك المبكي أن نرى (الرأس ماليون العرب) والشركات والمصانع، حكوميةً كانت أو أهلية، وهم يفضلون الإستعانة بكوادر من الخارج ،
وذلكَ لملئ المناصب الإدارية والقيادية منها، بينما هناكَ الكثير من الخيارات ذات الكفاءة العالية بينَ شباب العرب من محيطهِ إلى خليجه .
والواقع أنَ هذهِ المشكلة هيَ أحدِ أسبابِ تفشي بطالة الشباب في شتى الدول العربيةوذلكَ بنسبٍ لا يستهانُ بها على الإطلاق ،
حيثُ باتت الأولوية في الوظائف الكبيرة للأجانب وذلكَ مقابلَ أجورٍ أتحدى أن يُمنحَ المواطن مثلها في أيٍ من دولنا العربية، فلماذا ؟
ناهيكم عن توجه غالبيةِ هذهِ الدول، وعلى رأسها دول الخليج العربي، من استقطاب اليد العاملة من دول شرق أسيا ،
حيثُ أن الأجور التي تتقاضاها مثلَ هذهِ الجنسيات تعتبر زهيدة بالنسبة لدخل الفرد الخليجي ،
بينما نجدُ الشباب العربي من خريجوا الثانوية العامة وحملة الشهادات الصناعية والفنية بل والجامعية، وهم يتسكعونَ في الشوارع ،
حيثُ انتشرت أعمال العنف وعرفت هذهِ المجتمعات الجرائم، بعدما كان الهدوء من أهم سماتها ،
إذن فالوظائف الكبرى تسلم للغرب والدنيا منها تعطى للشرق الأدنى ، ولكن، أين يذهب الشاب العربي والذي يأمل في أن يتزوج وأن تكون لديه من متطلبات الحياة مالغيره ؟
وإلى أين سيؤول الطريقُ بنا في مشكلة البطالة العربية ؟
وهل السبب وراءَ ذلك هوا عدم وجود كفاءات عربيةكما نسمع دائماً ؟
أم أنَ الخبرة الكبيرة التي يتمتعُ بها الخبراء الأجانب لا تتوفر بينَ مثيلوهم من الشباب العرب ؟
لو أردنا أن نحلل كلا السببين لوجدنا بأنَ كليهما ليسَ من أسبابِ أنتشار هذهِ الظاهرة ،
فإذا ما بحثنا وتمعنا، للاحظنا وجود الكثير والكثير من فئات الشباب من حملةِ الشهاداتِ المختلفة، والذين يمتلكون الكفاءة والتأهيل المناسبين لملئ هذهِ الوظائف ،
وأيضاً إذا ما تناولنا أمر تمتع هؤلاء الأجانب بالخبرة والكفاءة أكثر من العرب، لوجدنا أن معظمَ المدراء وأصحاب المؤسسات الإقتصادية عندما يفضلون توظيف هؤلاء الأجانب إنما يتم ذلكَ للصيت الذي لديهم بأن الغرب هم أكثر كفاءة ،
وبأن لديهم القدرة على إدارة المشاريع والمؤسسات ،
ولكن، أوليسَ من المحبط أن يجدَ الشاب العربي والذي أفنى من عمرهِ سنواتٍ للدراسة وتحصيل أعلى الشهادات نفسه ُوهوا منبوذاً من قبلِ أرباب هذهِ الجهات ؟
أوليسَ من المخزي أن نجد أنه يكفي الشاب العربي أن تكون لديه جنسية غربية كي تفتحَ أمامه جميعَ الأبواب المقفلة في وجه غيره ممن لا يحملون سوى جنسياتهم العربية ؟
وكيفَ أن العرب يمتلئون حنقاًوغضباً على التوجهات الغربية في الوطن العربي، وتجدهم على الدوم بمناسبة وبدون مناسبة ينددون بهذهِ الدول ،
وكيف أنهم يرون أن الإستعانةِ بهم في شغر مثل هذهِ الوظائف إنما يعد مكسب ما بعده مكسب ،
حتى أنهم لا يترددون في الموافقة على منحهم أرقاماً خيالية، من العسيرِ أن يمنحوا نصفها لو أن هذا الموظف كان من بنو جلدتهم ؟
ناهيكم عن رؤوس الأموال التي يتمُ استثمارها في الخارج، بينما تقوم الأسواق العربية سنوياً باجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية بشكلٍ ملحوظ .
السلام عليكم شكراً لك سيدي على الطرح فعلاً انها قضيه مهمه حينما يتخرج شباب العرب ولا يجدو وظيفه مناسبه بسبب الوافدين والسبب في هذا هوا الشعور الذي لدينا دائماً بان الغرب افضل وبان الغرب متحضر وعنه كفاءه عاله اكثر من العرب ونجد صاحب الشركه يفضل الغربي على العربي حتى وان اعطاه اضعاف راتب العربي ولكن لو كان ابنه او اخوه من يبحث عن الوظيه لاختلف الموضوع