هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آللهمَ صل على فاطمةَ وأبيها، وبعلِها وبنيها، والسرُ المستودعُ فيها، بعدد ما أحاطَ بهِ علمُكَ، وأحصاهُ كِتابُك
تعلن إدارة موقع ومنتديات نور الزهراء عليها السلام عن حاجتها لمشرفين وإداريين ومراسليين صحفيين في مختلف الدول من الجنسين ، فعلى من يرى لديهِ القدرة والرغبة أن يراسل المدير العام أو مشرفة المنتديات التخصيية
رقم العضوية : 13 عدد المساهمات : 1705 العمر : 31 التسجيل : 06/07/2010 المهنة : طالب
التفاعل : 55898 المزاج : متفائل
موضوع: موت بلا طلوع الروح الجمعة 19 نوفمبر 2010 - 11:58
بسم الله الرحمن الرحيم.. ***1513;***65532;***449;¦[***1812;. موت بلا طلوع الروح .***1812;***2438;***2624;]¦***449;
عندما تصعب عليك الحياة ... وتكون هناك خيارات محددة ... فلا تجد طريقاً للهروب منها ... إلا بالموت ... فتقرر الموت ولكن لا تعرف ... وتموت وانت تحاول الموت ... ثم تعي انك ميت اصلاً...
***1513;***65532;***449;¦[***1812;. موت بلا طلوع الروح .***1812;***2438;***2624;]¦***449;
عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص ... وتعتقد أن علاقتكما لا تشبهها أي علاقة ... لأنها مثالية ... بريئة ... صادقة ... مميزة ... حقيقية ... وقبل أن تنتهي من وصف العلاقة وتعداد صفاتها ... تجد نفسك وحيداً ... بلا هذا الشخص ... دون إشعار مسبق ... دون سبب ...
***1513;***65532;***449;¦[***1812;. موت بلا طلوع الروح .***1812;***2438;***2624;]¦***449;
عندما تنهض كل يوم ...
فتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ... ولا تجد جواب مُرضي ... فتقرر النهوض على أي حال ... تأكل ... تشرب .. تفعل كذا وكذا ... وتنام ... وتستيقظ في اليوم التالي ... لتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ... فتقرر النهوض على أي حال ...
***1513;***65532;***449;¦[***1812;. موت بلا طلوع الروح .***1812;***2438;***2624;]¦***449; عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ...
يتحدثون في شتى المواضيع ... هذا يقول رأيه ... وهذا يمزح ... وهذا يناقش ... وأنت الوحيد الصامت ... تشعر بغرابة الموقف ... ويتسلل الملل إليك ... فتحسب الدقائق والثواني حتى تغادر هذا المكان ... وفي النهاية تغادر ... وتجلس وحدك ... لتجد نفسك ضجراً ... تريد الجلوس مع احد لتحدث ...
***1513;***65532;***449;¦[***1812;. موت بلا طلوع الروح .***1812;***2438;***2624;]¦***449;
هل تذكر عندما كانوا يسئلونك في طفولتك ...
'ويش تبغي تصير لين تكبر؟' ...
فتجول بعينيك البريئتين الواسعتين في أنحاء الغرفة ... ثم ترد بإنفعال الطفولة والابتسامة مرتسمة على وجهك ...
' أبغي اصير كابتن !' ...
وتكبر ... وترى أنك لست بالمستوى الدراسي المناسب لتصبح كابتن ثم تجد نفسك تميل إلى مجالات أخرى وتضع نصب عينيك هدف الشهادة 'الكبيرة' ومع غمرة الاحلام تصطدم بحائط الأحباط الذي بنته '