هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آللهمَ صل على فاطمةَ وأبيها، وبعلِها وبنيها، والسرُ المستودعُ فيها، بعدد ما أحاطَ بهِ علمُكَ، وأحصاهُ كِتابُك
تعلن إدارة موقع ومنتديات نور الزهراء عليها السلام عن حاجتها لمشرفين وإداريين ومراسليين صحفيين في مختلف الدول من الجنسين ، فعلى من يرى لديهِ القدرة والرغبة أن يراسل المدير العام أو مشرفة المنتديات التخصيية
أحمد المعمري خادم الحُسينِ عليهِ السلام [ ألمدير العام ]
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 1376 العمر : 48 التسجيل : 07/02/2010 المهنة : نجار التفاعل : 57223 المزاج : أحمد الله على كلِ الأحوال
موضوع: زيارتي إلى حصن ولاية لوى التاريخي الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 22:35
بسم الله الرحمن الرحيم
آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
زيارتي إلى حصن ولاية لوى التاريخي
أحمد المعمري - حلة الحصن - ولاية لوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"بوابة الحصن المسماة بـ "الصباح" حيثُ مازالت المدافع التقليدية بحالتها السبقة دونَ ان تتأثر بقدمِ عمرها"
كنتُ فيما مضى ومن خلال التقرير المصور الذي قد أعددتهُ عن ولاية لوى قد حدثتكم عن حصن لوى التاريخي
هذا البناء الشامخ الذي يشهد بعظمة أجدادي العُمانيون
وأثناء زيارتي للساطنة والتي جائت عقبَ سنواتٍ طوالٍ غيبتني فيها ظروفِ الحياةِ المختلفة عن أرضِ بلادي قد زرتُ هذا الحصن
زرتهُ وكُلي رغبة في اكتشافهِ
كُلي رغبة في رؤيتهِ عن كثب وأن أشُمَ رائحةََ التاريخِِ في أحجارهِ الطينية التي قاومت وما زالت كلَ عواملِ الزمان
زرتهُ في المرةِ الأولى فبهرني بجمالهِ وسحرتني كلُ زاويةً فيه
ومعَ هذا شعرتُ بعدمِ اكتفائي مما رأيت
فمعَ هذا المعلم الأثري العظيم لا تكفي زيارة واحدة للتعرفِ عليه
ولهذا فلقد عزمتُ النية على معاودةِ الكرة من جديد
وهكذا فلم تمضي أيام حتى زرتُ هذا الحصنِ مجدداً
فإليكم تفاصيل الزيارة
نبذة عن الحصن
قفً "حصن لوى" التاريخي شامخاً على إحدى التلال المتوسطة الإرتفاع في منطقة "حلة الحصن" في ولاية لوى وهيَ إحدى ولايات سلطنة عُمان الواقعة على يمين الطريق المؤدي من مركز الولاية إلى "منطقة حرمول" الساحلية
حيث كانت هذهِ المنطقة قديماً منطقة مزدهرة مليئة بالسكان وقد كانت تشكل مركز الولاية
أما اليوم فلم يتبفى فيها عدى الحصن سوى مجموعة من البيوت القديمة التقليدية والتي يفوحُ منها عبقُ التاريخ الجميل
بالإضافة للمسجد القديم ومتجر لبيع المواد الغذائية يطلقون عليه دكان "السلال" وهوا بدونِ منازع من أقدم محالِ البقالة في ولاية لوى
تخسرونَ كثيراً إذا زرتم ولاية لوى ولم تشاهدوا هذهِ المعالم الأصيلة
يقعُ الحصن على منطقة طولها 58 متراً وعرضها 75 متراً و يضم خمسةُ أبراجٍ دائرية و قلعة مركزية صغيرة تعرف بـ "القصبة"
وقد كان هذا الحصن يستخدم سابقاً كمقرٍ للحكم وإدارة شؤون الولاية والتحصن من جيوش الأعداء أثناءَ الحروب
ويمتاز "حصن لوى" بموقعه الإستراتيجي حيث يستطيع كشفَ أجزاء كبيرة ولاية لوى
وقد جاءت تسمية "لوى" بهذا الإسم لأن أشجار النخيل تلتوي حول الحصن
ورواية آخرى تقول بأنها قد سُميت بهذا الإسم نسبة إلى ألوية الحروب التي كانت شهدتها الولاية قديماً
ومن وجهةِ نظري قد يكونُ هذا الرآي هوا الأرجح خاصةً إذا ما أشرتُ إلى عدٍ من المقابر القديمة التي تنتشرُ في بعضٍ من المزارع القديمة ما بينَ منطقتي "حرمول" و"حلة الحصن" والتي يقعُ الحصن فيها
ومن المتعارف بينَ الأهالي أنها مقابر اضطرارية تعود لبعضِ الحروب القديمة
وينفردُ "حصن لوى" عن غيره من حصون منطقة ساحل الباطنة ببعده عن البحر
و يتكونُ الحصن من "القصبة" التي تتكون من ثلاثة ادوار "كما سوفَ ترون" على مساحة إجمالية وقدرها "240 متر مربع" وبأرتفاع "16 متر"
وكذلك "سبلة لاستقبال الضيوف" بالإضافة إلى "البوابة" الرئيسية للحصن والسماة بـ"الصباح" وأيضاً "المسجد"
و تتخلل السور أربعة أبراج في زوايا الحصن وبرج رئيسي في واجهة الحصن
ومسرح قد تمت إضافتهُ أثناء عملية ترميم الحصن
وبالإضافة إلى عدد من المرافق الخدمية مثل دورات مياه للزوار ومكاتب وغرف للحرس ويحتوي أيضا على عدد من الآبار
وقد جاءَ الترميم في العام 1994م في ظل السياسة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة "السلطان قابوس بن سعيد المفدى" حفظهُ الله اللحفاظ على التراث العماني .
مكونات الحصن
الأبراج
يحتوي الحصن على خمسة أبراج حربية دائرية الشكل
وهي مرتفعة عن السور المحيط بالحصن .أربعة منها في زاويا الجهات الأربع للحصن ويبلغ أرتفاع الأبراج الأربعة "11 متراً" وعرض جدرانها "2 متر" ويبلغ قطرها "9 أمتار"
وقد كانت قديماً تستخدم للحراسة ومراقبة خطر المعتدين وهذه الأبراج لا يوجد بها أسقف فهي مكشوفة من الأعلى
أما البرج الخامس وهو البرج الأمامي الرئيسي للحصن كان يستخدم للبرزة ويبلغ إرتفاعه حوالي "13 متراً"
وتحتوي جميع هذه الأبراج على أماكن للمراقبة و أخرى لرماة الأسهم وإطلاق المدافع
ومهمة هذه الأبراج توفير حماية كبيرة وتعطيل تقدم قوات العدو .
السور
يحيط بالحصن سور ضخم يرتفع إلى علو شاهق ويمتد لمسافة طويلة وهو مزود بأبراج
ويحتوي هذا السور على ممر عريض متصل بالجهات الأربع كما يحتوي على مجموعة كبيرة من المرامي و الشرفات و الكوات
القصبة
هي عبارة عن مبنى مربع الشكل كانَ يستخدم كمكان لسكن الوالي وعائلته وكذلكَ مراقبة حركات العدو و الدفاع عن البلاد ضد المعتدين
وتتكون القصبة من ثلاثة ادوار كل دور يحتوي على عدد من الغرف ويبلغ ارتفاعها حوالي 16 مترا
و للقصبة بوابة رئيسية وتسعة أبواب أخرى ومجموعة من النوافذ وتوجد ارفف وأوتاد خشبية في جميع الغرف
وتحتوي القصبة أيضا على عدد من الآبار وبها مجموعة من المرامي
أما في الداخل فان الفجوات و الأقواس الجدارية في الطوابق العلوية مطلية بنقوش وزخارف جصية
السبلة (قاعة الضيوف)
هي عبارة عن قاعة يستقبل الوالي فيها ضيوفه وتستخدم هذه القاعة كمكان لإقامة الضيوف لعدة أيام
وتحتوي هذه القاعة على عدة نوافذ واثنين من الأبواب
الباب الأول يستخدم لدخول القاعة أما الباب الثاني فيستخدم كممر يمر من خلاله الضيوف للبرزة
حيث كان الضيوف في فترة المساء يبرزون خارج القاعة من الجهة الجنوبية وذلك للطف الجو حيث المكان البارد
"ألبرج الرئيسي للحصن"
زيارتي للحِصن
كما أسلفتُ اني قد زرتُ الحصن مرتينِ لا مرة واحدة
الزيارة الأولى كانت بهدف اكستكشاف هذا المعلم الاثري العملاق
والذي كنتُ قد تعرفتُ إليهِ للمرةِ الأولى وأنا اعدُ أحد التقارير الصحفية عن ولاية لوى
"يمكنكم الإطلاع على هذهِ التغطية المطولة من هُــنا"
مما اضطرني للبحثِ طويلاً عن أيةِ معلوماتٍ عن هذا الحصن هُنا وهُناك
وحينما زرتهُ لم أجدَ أحداً داخلهُ معَ علمي المسبق بوجود حارس يقوم بالإشراف على الحصن
حينها دخلتُ إلى الحصن وأنا اتسائل هل دخولي مسمحوحاً ام أني أرتكبُ عملاً ضدِ القانون ؟
وما أن ولجتُ من البوابة حتى وجدتني قد نسيتُ هواجسي ونسيتُ عدم وجود الحارس المسئول
فلقد وجدتُ أمامي تحفة معمارية فريدة من نوعها كفيلة بأن تسرقَ لبَ من يراها
تجولتُ في أرجاءِ الحصنِ المختلفة وأنا كلي دهشة
فوجدتني محتاراً بماذا أبدأ اولاً
إلا أنني قد أطلقتُ العنان لقدمي فإذَ بي أمام بابِ المسجد والذي ما أن فتحتهُ على مصراعيهِ حتى شعرتً أني قد ولجتُ لتوي إلى التاريخ
تاريج أجدادي العِظام
وهكذا أمضيتً ما يقاربَ الساعة وأنا أتجول هُنا وهُناك دونَ أن انجح في انتزاع شعور الدهشة الذي تملكني
إلى أن شعرتُ بحركة خلفي فالتفتُ فإذا بي أرى شاباً قادماً في اتجاهي
في بادئ الامر ظننتهُ زائراً قد أتى ليشبعَ ناظريهِ من جمال هذهِ التحفة الثمينة
ولكنهُ ما أن وصلَ إلي حتى عرفتُ أنهُ الحارس المسئول والذي كانَ يصلي في غرفتهِ فلم ينتبهَ لدخولي
والواقع اني سعدتُ كثيراً بتعرفي إلى هذا الشاب الذي قامَ بدور الدليل السياحي مما أكسبني كثيراً من الملعلوماتِ القيمة عن الحصن
ولهذا فلقد رأيتُ ان أجري معهُ لقاءً صحفياً يمكنكم متابعتهِ من هُـــــــــنا
والحقيقة أنها كانت مقابلة غاية في الأهمية نزراً لخلفية الضيف عن تاريخ الحصن
ولا أعتقد أني سوفَ أوفق كثيراً في شرحي عن الحصن والذي لا يحتاج إلى كتابٍ كامل كي نفيهِ حقه
ولهذا أترككم معَ الصور التي قد التقطتها فهيَ خيرُ من يستحدث ليشهد بروعة هذا الحصن
"ما أن تجتاز البوابة حتى يأتي هذا الدرج والذيي يقودكَ إلى فناء الحصن"
"هذا هوا الدرج المؤدي إلى داخل أحدِ أبراج الحصن"
"هذا هوا المسرح الذي أضيفَ إلى الحصن أثناء عملية الترميم التي تمت في العام 1994للميلاد بهدف استخدامهِ للأمسياتِ الشعرية والندواتِ الثقافية وغيرها وهوا مبني كالحصن من الحجارة الطبيعية والطين"
"هذهِ هيَ الممرات التي تصل بينَ أبراج الحصن"
"قصبة الحصن والتي كانت تستخدم كسكن لعائلة الوالي وأيضاً لاستقبال الضيوف"
"مسجد الحصن من الداخل"
"محراب المسجد حيثُ توالت الصلوات فيهِ لعقودٍ متتالية"
"أحد الأبار الموجودة داخل الحصن والتي سوفَ تشاهدونها إن شاء الله من خلال باقي الصور"
"أحد أبواب الحصن الأصلية والتي استبدلت بآخرى جديدة أثناء الترميم"
"الدرج المؤدي إلى الجزء العلوي من الحصن"
"هذا هوا القسم العلوي من الحصن حيث يمكن رؤية المنطقة المحيطة بالحصن ولمسافات طويلة نظراً لارتفاع الحصن"
"مدخل القصبة"
"بوابة القصبة"
"مدخل القصبة من الداخل"
"هذا هوا البئر الثاني وهوا يقع في الجزء العلوي من الحصن ... وكما تلاحظون فلقد تمت زراعة هذهِ الشجرة المعمرة فوق البئر مباشرةً ليقي ظلها الخدم وهم يقومون بجلب المياه من البئر"
"معظم أبناء هذهِ المنطقة إن لم يكونوا جميعهم قد لعبوا تحتَ هذهِ الشجرة العملاقة وهم أطفال"
"قد أدخلت الكهرباء وأجهزة التكييف إلى الحصن أثناء عملية الترميم"
"هذا هوا الطابق الثاني من القصبة وقد كانَ يستخدم كمكسن لاسرة الوالي في فصل الشتاء حيثُ دميع الغرف التي بهِ مغلقة ونوافذها صغيرة وذلكَ بهدف الإحتماء من برد الشتاء"
"قطع الخشب الصغيرة ذات اللون البني الداكن التي ترونها مرشوقة في الحائط كانت تستخدم كمشجاجب "علاقات" لتعليق الملابس عليها قبلَ أن تعرف المشاجب التي نستخدمها اليوم"
"هذهِ الأرفف كانت تستخدم لوضع الملابس وشتى الأغرضراض عليها لتحل محل الخزائن التي نعرفها اليوم"
"في هذهِ الفتحات توجد أعداد هائلة من الخفافيش والتي لديها حساسية شديدة من الأضواء ... فما كدنا نشعل الإضاءة حتى تطايرت بشكل يصعب معهُ التواجد في المكان"
"قد تلاحظون أنَ لون الجدران تميل إلى اللون الأسود ... وزهذا يرجع لاعتماد من سكنوا هذا الحصن في الإنارة على الزيوت المختلفة وذلكَ لقرونٍ من الزمان... ولم يمس الترميم هذهِ الجدران نظراً لقيمتها التاريخية ... فقط تمَ استبدال الأبواب والاسقف الخشبية والتي كانت قد هرمت"
"كما ترون فإنَ نوافذ هذا الطابق صغيرة لغاية"
"هذهِ هيَ غرفة الوضوء والتي تقع أيضاً في الطابق الثاني من القصبة"
"هذا هوا البئر الثالث من آبار الحصن وهوا يقع في الطابق الثاني من القصبة"
"يقع هذا الجزء أعلى البئر حيثُ كان يتدلى منه حبل في أسفلهُ دلو لسحب الماء من البئر"
"هذا الحوض موجود خلف الحائط الذي بجوار البئر وقد كانت توجد بهِ صنابير تصب الماء فيه وذلكَ تسهل عملية الوضوء"
"هندسة معمارية وزخارف تخطف الألباب"
"إحدى غرف الطابق الثاني وقد فضلنا عدم إشعال الأنوار خيشةً من هجوم الخفافيش علينا"
"قد كانت هذهِ المناطق المحيطة بالحصن قبلَ عشر سنواتٍ ولمسافة حوالي كيلوين هيَ مزارع غناء ... واليوم للأسف لم يتبقى منها سوى اشجار جافة بسبب قلة المياة الصالحة للري وأيضاً نتيجة التلوث الصناعي ... والمنطقة التي يقع بها الحصن تبعد عن شاطء البحر ثلاثة كيلو مترات ولهذا السبب فلقد اصبحت المياه الجوفية معَ الوقت ونتيجة كثرة استهلاكها مالحة ولا يمكن ري المزارع بها"
"ونحنُ نصعد إلى الطابق الثالي من القصبة"
"هذا هوا الطابق الثالث والأخير من القصبة حيثُ كانَ استخدامهُ كمسكن للوالي وعائلتهُ ويتميز بنمط معماري حقيقةً قد ابهرني نظراً لجماله"
"شرفات ونوافذ وسعة بهدف ضمان تهوية ممتازة للمكان للتقليل من حرارة الصيف ... وإذا ما التفتنا إلى ارتفاع هذا الطابق والحدائق الغناء التي كانت تحيط بهِ من جميع الإتجاهات لاتضحت لنا عبقرية البناء العُماني آنذاك"
"هُنا كانت تجلس زوجات الولاة الذينَ قد توالوا على لوى معَ أطفالهم للتمتع بالمناظر الخلابة ونسمات الصيف المنعشة"
"هذا الطابق هوا أجمل أجزاء الحصن بلا منازع نظراً لنمط العمارة المتبع في تصميمه"
"هذا الطابق كباقي طوابق القصبة يحتوي على رسوماتٍ وكتابات قد تمَ نقشها على الجدران وعلى الرغمِ من أنَ بعضها يبلغ عمرهُ عدة قرون إلا انها ما زالت بحالة جيدة"
"رسوماتٍ ونقوشٍ عديدة تروي لنا قصصَ أناسٍ من الماضي الجميل قد عاشوا هُنا على مرِ السنين"
"الدرج المؤدي إلى سطح القصبة وهوا أعلى نقطة في البرج ويمكن منها الرؤية لمسافة تتجاوز العدة كيلوات"
"من فوق سطح القصبة يمكن ان تشاهد البحر والذي يبعد عن الحصن مسافة تزيد عن الثلاثة كيلو مترات"
"أحد أبراج الحصن من الداخل حيثُ كانت تستخدم هذهِ الفتحات لإطلاق المدافع في الحروب"
"كما ترون فإن يد التحديث لم تمس من الابراج سوى الجزء الخارجي والسقف فقط ... أما باقي الأجزاء فهيَ مازالت محتفظة بعبق وأصالة الماضي العريق"
"من هذهِ الفتحات كانَ الجنود العُمانيون يمطرون من يفكر باقتحام الحصن من الغزاة بالسهام"
"أحد ابراج الحصن ولكن هذهِ المرة من الأعلى"
"هذهِ الفتحة تقع أعلى بوابة الحصن وقد كانت تستخدم في صب العسل والسمن المغلي على الغزاة في حالة اقتحامهم للبوابة"
آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
عدل سابقا من قبل أحمد المعمري في الخميس 13 أكتوبر 2011 - 23:51 عدل 1 مرات
ابو سجاد [ إداري سابق ]
رقم العضوية : 13 عدد المساهمات : 1705 العمر : 31 التسجيل : 06/07/2010 المهنة : طالب
التفاعل : 55888 المزاج : متفائل
موضوع: رد: زيارتي إلى حصن ولاية لوى التاريخي الأربعاء 2 فبراير 2011 - 20:02
هكذا هي عمان تتميز بالتراث العماني الأصيل والحصن والقلاع تعتبر من التراث العماني الأصيل كنت دائما أمر على القعلة المذكورة ولكن من دون أن أعرف ما هو تاريخها والآن ولله الحمد تجلت المعرفة عن هذا الحصن احمد المعمري تشكر على الجهد الطيب