هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آللهمَ صل على فاطمةَ وأبيها، وبعلِها وبنيها، والسرُ المستودعُ فيها، بعدد ما أحاطَ بهِ علمُكَ، وأحصاهُ كِتابُك
تعلن إدارة موقع ومنتديات نور الزهراء عليها السلام عن حاجتها لمشرفين وإداريين ومراسليين صحفيين في مختلف الدول من الجنسين ، فعلى من يرى لديهِ القدرة والرغبة أن يراسل المدير العام أو مشرفة المنتديات التخصيية
مستقبل الاُمة المحتمل وقوعه لولا تدخل الإمام الصادق عليهِ السلام
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أحمد المعمري خادم الحُسينِ عليهِ السلام [ ألمدير العام ]
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 1376 العمر : 48 التسجيل : 07/02/2010 المهنة : نجار التفاعل : 57253 المزاج : أحمد الله على كلِ الأحوال
موضوع: مستقبل الاُمة المحتمل وقوعه لولا تدخل الإمام الصادق عليهِ السلام الإثنين 4 أكتوبر 2010 - 16:55
بسم الله الرحمن الرحيم
آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
مستقبل الاُمة المحتمل وقوعه لولا تدخل الإمام الصادق عليهِ السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيعجز الحدث السياسي في المستقبل، ولا يمتلك القدرة على صياغة الخطاب الذي يُحشد قوى الاُمة فتستجيب له، لأن الحدث السياسي يكون مؤثراً إذا خاطب الأفكار والقيم التي هي موضع تقديس واحترام عند الاُمة ولما افترضنا أن القيم والأفكار قد تهشمت وتقطّعت أوصالها، وأدت الى توزيع الاُمة الى جماعات، فلا يرى الفرقاء خطاباً يجمعهم تحت هدف واحد، وعليه فانّ الاُمة حين ذاك تُباعد بها الاتجاهات والميول الى حيث تريد. ويضاف لو لاحظنا الاتجاهات التي تفسّر الأحداث بأنها تجري بتقدير من الله، وأن قرارات الحاكم الظالمة تعبير عن ارادة السماء، فالمرجئة والجبرية والزنادقة والمتأثرون بهذه الأفكار أصحاب الموقف الايجابي أو الحيادي من تصرفات الحاكمين; فسوف ينقلب موقف هؤلاء مستقبلاً مع الحاكمين، لأن الأعمال الاجرامية المبررة وفق هذا التفسير ستبرر هي الاُخرى الأعمال المضادة لها مازال الذي يجري كله بتقدير من الله، وكأن المتناقضات كلّها بتقدير من الله، وعند ذاك لا يستطيع أحد أن يوحد صف الاُمة بخطاب جديد، وهذا ما سوف يطلق العنان لأهل الاطماع، فلا عودة للإسلام لا بواقعه فحسب بل بنظريته أيضاً، وهذا ما كان يدركه الإمام قطعاً. وسيحدث الانفتاح مطلقاً على الفلسفات المخالفة للإسلام، مع اقتباس شظايا منها بغية الرقع او التوظيف بشكل مستمر لغرض مواصلة الصراع، واحراز تقدم ضد الخصوم. ولأجل أن تحقق بالوقت نفسه قوة للمعتقد بالاضافة الى كونها مدعاة لانبهار الأنصار والمؤيدين، ودعوة الى مزيد من الاندكاك والتشرنق داخل المعتقد، وضخّها بوقود أمل يدفعها لمواصلة الطريق، ودعاية خارجية تفيد لكسب الآخرين ممّن اكتشفوا ضعف عقائدهم الباحثين عن اعتقادات جديدة، ينتمون إليها في هذه المباريات والمزايدات التي ستؤول مستقبلاً الى الانحراف المطلق عن خط الرسالة، فلا جامع ولا مشترك يوحّد صفها، ولا أمل بالاُفق يلوح الى ذلك، لا على المستوى القريب ولا على المستوى البعيد أيضاً فهو تشاؤم مطبق بالمرة. وسيفقد العمل الثوري جدواه في المستقبل البعيد فقط، ولا أقول على مستوى المستقبل القريب، حيث سنتكلم عنه في فقرة لاحقة. إن حاضر الاُمة إذا استمر كما هو عليه; فسيفقد العمل الثوري أثره، ذلك لأن السبب في اختلاف الولاءات هو العامل الثقافي، والثورة المسلحة خطوة لاحقة تهدف الى استنهاض الضمير والقيم الحيّة في محتوى الاُمة. ولما كانت الأفكار والقيم موزعة; فلا مشترك يعبئ الاُمة ويوحّد مصيرها، وستكون الثورة حين ذاك لغواً لا طائل وراءه. وأخيراً أدرك الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أن حاضر الاُمة يُنبئ عن موت حتمي قريب ما لم يتدخل هو لتفاديه. إن الأوضاع إذا بقيت على ماهي عليه ستحصل ظاهرة رفض أي مشروع يريد توحيد الاُمة; لأنها يائسة من كل بديل، وتشكك في كل طرح جديد، اُمة تفتقد الهدف الكفيل بتوحيدها وتتحرك نحو أهداف تجزيئية، حوّلتها الظروف بمرور الزمن الى مطلق، وسيصبح الفكر الإسلامي فكراً هامشياً في حياتها بعد أن كان الأصيل في حركتها، وستتمزق الى دويلات، كل قد تبنّى فكرة يتعبد بها ويتخندق حولها ويقاتل من أجلها، ويُصرّ على عدم التفريط بها أو قبول الذوبان في الفكر المضاد لها، وستنقسم البلاد الإسلامية أرضاً وفكراً الى أقاليم متباعدة، لا يربط بينها مشترك ولا تنظر للإسلام كعنصر للاعتزاز، وسيعود الإسلام غريباً، وستتحرك الجماعات التي استحكمت قناعاتها نحو مستقبليات متعددة; تعمق فجوة التباعد بمرور الزمن، وسيتم الطلاق الخُلعي بين الاُمة واسلامها طلاقاً لا رجعة فيه. فان قلت: انّ هذه الاُمور لم تحدث في أرض الواقع فهي لا تعدُ أكثر من تخيلات واستغراقات في النظر. قلت: إنّ المرحلة التي عاصرها الإمام كان من المفروض أن تنتج لنا ظواهر، سواء هذه الظواهر التي تحدثنا عنها أم غيرها، ولما لم تحدث; لابد من وجود مانع قد حال دون وقوعها، وهذا المانع هو جهد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام كما نعتقد نحن، وكما ستلاحظ ذلك في الفقرات التالية لجهد الإمام الذي صبّه بهذا الاتجاه.
آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
ابو سجاد [ إداري سابق ]
رقم العضوية : 13 عدد المساهمات : 1705 العمر : 32 التسجيل : 06/07/2010 المهنة : طالب
التفاعل : 55918 المزاج : متفائل
موضوع: رد: مستقبل الاُمة المحتمل وقوعه لولا تدخل الإمام الصادق عليهِ السلام الخميس 7 أكتوبر 2010 - 1:45
السلام عليك يا ابا عبدداالله السلام عليك يا مؤسس المذهب الجعفري عليك مني اجل وافضل تحية وسلام بالفعل الامام الصادق علية السلام كلامه درر واي درر هذه ولكن قمة ف العطاء والتواجد والكلام الطيب الله يرزقنا شفاعته احمد المعمري الف شكر على النقل
أحمد المعمري خادم الحُسينِ عليهِ السلام [ ألمدير العام ]
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 1376 العمر : 48 التسجيل : 07/02/2010 المهنة : نجار التفاعل : 57253 المزاج : أحمد الله على كلِ الأحوال
موضوع: رد: مستقبل الاُمة المحتمل وقوعه لولا تدخل الإمام الصادق عليهِ السلام الجمعة 8 أكتوبر 2010 - 3:44
ابو سجاد كتب:
السلام عليك يا ابا عبدداالله السلام عليك يا مؤسس المذهب الجعفري عليك مني اجل وافضل تحية وسلام بالفعل الامام الصادق علية السلام كلامه درر واي درر هذه ولكن قمة ف العطاء والتواجد والكلام الطيب الله يرزقنا شفاعته احمد المعمري الف شكر على النقل
بسم الله الرحمن الرحيم
آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيلاً لكَ صديقي على تشريفكَ للموضوع
آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد
أدركني يا مهدي [ طاقم الدعم الفني ]
رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 173 العمر : 34 التسجيل : 07/02/2010 المهنة : لا يوجد التفاعل : 54418
موضوع: رد: مستقبل الاُمة المحتمل وقوعه لولا تدخل الإمام الصادق عليهِ السلام الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 - 13:31
شكراً لك احمد المعمري موضوع ممتاز[center]
مستقبل الاُمة المحتمل وقوعه لولا تدخل الإمام الصادق عليهِ السلام